توفـي المرحـوم/عبدا لله عبد اللطيف العثمان فـي 14/12/1965 وترك وصيتين الأولى مؤرخة فـي 30/6/1956 والثانية فـي 13/11/1962.s

وقد جاء في الوصية الثانية... (".. أن ثلث مالي العام تتولى عليه دائرة الأيتام في الكويت بصفتها دائرة حكومية وذلك بالاشتراك مع الصالح من ورثتي لتنميته والإنفاق من إيراده في سبيل الخير والمشاريع الخيرية في الكويت والبلاد العربية والبلاد الاسلامية..").

وحدد المرحوم/عبدا لله عبد اللطيف العثمان مصارف ريع الثلث الموصي به حيث أشار في وصيته الأولى بأن توزع ثلثي أرباح الثلث سنويا على الورثة للذكر مثل حظ الانثيين والثلث الباقي للخيرات.

وقـامت إدارة الأيتـام بإثبـات وصيـة المرحـوم/عبـدا لله عبد اللطيف العثمـان بمـوجب الحكـم رقـم (65/1966 تاريخ 5/2/1966)، وقد أبقت إدارة الأيتام (الهيئة) على مكتب تركة المرحوم/عبدا لله عبد اللطيف العثمان وموظفيه لمتابعة أمور التركة والورثة تحت إشراف إدارة الأيتام.

وتولت إدارة الأيتام تصفية تركة المرحوم/عبدا لله عبد اللطيف العثمان في سوريا ولبنان والعراق والكويت بموجب الحكم الاستئنافي رقم (181-180-182-186/1970 الصادر بتاريخ 22/5/1970)

وخلال المرحلة الماضية تولى مكتب العثمان بالاشتراك والتنسيق مع الإدارات المختلفة بإدارة الأيتام تصفية التركة وتوزيع الحقوق على الورثة وفقا للأحكام الصادرة بهذا الشأن، أما الأرصدة النقدية للثلث فيتم استثمارها بالهيئة ضمن صندوق الاستثمار الجماعي وبنهاية كل عام وبعد الموافقة على ميزانية الهيئة يتم ترحيل المستحقات من الأرباح للثلث الخيري والورثة حسب الوصية.

وفي بداية عام 1982 بدأت الهيئة بالاستثمار العقاري للثلث حيث تم شراء بناية (بنيد القـار) ومن ثم طرحـت المشاريع العقاريـة الكبيرة فتـم بناء (مجمع العثمان رقـم 1 ومجمع العثمان رقـم 2) علـى أرض الثلث بمنطقة حولي وتم بناء بنايتين بمنطقة المهبولة ومع نهاية عام 1988 تم الشروع في بنـاء (مركز العثمان التجاري) بحولي ونظرا لظروف الغزو العراقي الغاشم فقد تأخر تنفيذ المشروع سنتين تقريبا ومع بداية عام 1995 تم افتتاح مركز العثمان التجاري.

ومع زيادة عدد عقارات الثلث المدرة للدخل وبدخول شركة إدارة الأملاك العقارية السوق العقاري تعاقدت الهيئة مع شركة ريم لإدارة عقارات ثلث المرحوم/عبدا لله عبد اللطيف العثمان اعتباراً من عام1995.

وبعد افتتاح مجمع البروميناد تم التعاقد مع شركة ريم لإدارة كافة عقارات الثلث ومن ضمنها مشروع البروميناد.